السكن .....قصة حقيقة




تجربة حقيقة



غيرت الاسماء الحقيقية
البداية .....

اسمى رانيا انا بنت من عيلة متوسطة عندى اخت اسمها
رحمة
و بابا و ماما
عديت ثانوية عامة و قدمت على كلية طب اسنان
كنا عايشين فى القاهرة و الكلية كانت فى الاسكندرية
و السفر طويل
كان عندى صاحبة من ثانوية عامة
كانت زى اختى اسمها مايا
نفس الكلية هى كمان
ففكرنا ان المكان بعيد مش عارفين فين السكن الطالبات
او بكام
او فين المهم صحبتى دى جارتنا
و احنا مروحين سوا عم توفيق الى هو من امن الجامعة
قلنا يا بنات مش انتم عايزين سكن
قلنالوا اه اكيد
توفيق: عندى سكن قريب من الجامعة هو سكن بنات
انا: فين هو
و صفلنا المكان و روحنا
المكان كان عبارة عن عما رات قديمة جدا و متزيدتش عن ٧
ادورار كانو ٥ عمرات ٤ عمرات و عمارة فى النص كانت مركز
العمارات دى
روحنا سألنا عن السعر كان رخيص كان كل السكن مملى
ماعدا مركز السكن و كان المكان فاضى اخر دور
كان فى بنتين غيرنا لان الشقة بتتحمل اربعة
طلعنا اتعرفنا ع بعض فى بنت اسمها ريما
و التانية اسمها مها
انا: اهلا مها و ريما انا رانيا و دى مايا
مها: اهلا بيكم
ريما: تعالى حطى هدومك فى الدولاب
حطيت هدومى و رتبتها
انا: مايا شكلهم طيبين و هنبقا صحاب اه صحيح بقلقوا كام يوم انتو موجودين احنا قبل متيجو بيوم جينا
الليل جة و تعبنا من ترتيب الهدوم و التنظيف
نمت زى المتخدرة
٤:٠٠ .....
دب دب دب دب دب
اه ايه دة قلنا فى صوت واحد حد سمع الصوت
دة صوت دق
حد بيخبط ع الباب
ريما: نفس الصوت بتاع امبارح نامو نامو
انا : مش دى اخر غرفة مفيش فوقيها غرف
مها: صح
مايا: بدأت اخاف
انا : بس بقا متخفوش
نامو و هنطلع تانى يوم نشوف ايه
انا كنت صاحية من الخوف
و البنات اكيد زيي
٧:٠٠.....
يلا ع الكلية
ؤوحنا ورجعنا ع السكن
سعتها مايا كانت عملة مشكلة مع المعيد
الى هو الdoctor الى بيدرس للجامعة
ريما : انتى متعصبة
مايا: عيزانى اضحك يعنى
يلا نخرج
خرجنا و اتمشينا و فرحنا
و رجعنا السكن
كنا ميتين نوم
انا : تصبحوا على خيررر
٣:٠٠
الحقونى هاااااااااااااااااااا
انا: بسم الله ايه دة
البنات : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه دة
انا: انتو سمعتو
ضرورى اطلع فوق اشوف
فتحت الباب لقيت فوشى بنت سودة و محروقة اغما عليا
و سمعت صوت رااااانيا
ايه الى حصلها بعد كدة اوغما عليا
مها : اقفولو الباب
ريما: روحى جيبى ميا يا مايا
مايا سمعانى الووووو
مها : انا رايحة
ريما: رانيا قومى و النبى
ريما قرأت عليا ايه الكرسى و فوقتنى بمية
لما قومت فجأة ريما اوغما عليها

لا كدة مش طبيعي
انا: انا فين حسيت بأحساس غريب
مها : ريما رانيا مايا عنيها بيضة
انا : مايا حبيبتى قومى ارجوكى
بعد شوية قومنا مايا و مايا راحت بعديها تنام كأن محصلش
حاجة
روحنا ننام و مستغربين
لقيت مايا بتصحينى و بتقولى انا بتحرق و احترقت
فجأة صحيت و لقيت مايا قدامى و مش محروقة و حضنتها
و روحنا على الجامعة المعيد كان دايما يهزأ مايا عشان كانت تستحق كدا لانها كانت متشوشة
و كانت مش مهمتة
انا لازم اروح لعم توفيق
روحت لعم توفيق و اجبرتو يحكيلى قصة السكن
القصة :
فى بنت اظن عدم ذكر اسمها احسن البنات كانو بيدخنوا فى السكن و كان فى الشتا
و البنت كانت بتدخن وقت حتة من المادة الكميائة من السجارة على هدومها كانت لابسة مادة من الاقمشة الى بتولع بسرعة
و اتحرقت و هى بتجرى فى ممر السكن و بتصوت الحقونى
انا مكنتش مصدقة ازاى حصل الموضوع دة و احنا لسة اعدين فى السكن و قررت اقول للبنات
رجعت لقيت ريما و مها مسكين تليفوناتهم و متوترين و بيتصلوا على بعض
قولتلهم فى ايه قالولى مها مش موجودة حضرت اخر درس فى الجامعة و مشت و مرجعتش السكن قولتلهم عادى يمكن
عايزة تغير جو
بصو لبعض وقالولى ماهى قلتلنا ان انتو مش هتشوفوا شكلى بعد تانى
كنا حاسبين انها بتهزر بس طلع بجد
انا: ليه مقولتوليش قبل ما تروحو
احنا اسفين
قررت بكرة اخر يوم لينا فى السكن و هكى للبنات الموضوع بكرة
دوق دوق دوق
مين
انا مايا فى ايه يا جماعة افتحو فتحت و حضنت مايا بقوة
١٢:٠٠
انا شامة ريحة غريبة
صوت بنات السكن: كانت بنت مسكينة
مش زى ..... الى كانت بتشرب سجاير
يعني عفرتها ركابها
قومت ع الكلام و قلولى ان مايا ماتت
انا عيطت و مسكت هدومى و شلتها و حكيت للبنات و مشوا قبلى و كانو متعصبين
و انا بلم حاجتى
شوفت رسالة مكتوبة بخط مايا بتقول
الرسالة .....
انا تعبت روحها بتموتنى يوم بيوم سكنتنى
دايما كانت بتقول احرقى نفسك و ارتاحى
و كانت بتعصبنى دايما
كنت دايما شبه عابدة ليها
النهاية.....

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 ahmed hassan
تصميم : احمد حسن